يمكن للروبوتات الاجتماعية أن تُحسِّن رعاية كبار السن مع الحفاظ على خصوصيتهم، من خلال تقديم دعم عاطفي وجسدي دون الحاجة لتدخل بشري دائم. حيث تتيح هذه الروبوتات مراقبة الحالة الصحية وتذكير المرضى بالأدوية، إلى جانب محادثة ودية تقلل من الشعور بالوحدة.
كذلك وبتصميمها الذكي، فإنها تراعي خصوصية المستخدمين عبر معالجة البيانات محلياً أو تشفيرها، ما يقلل من المخاطر الأمنية.
كما يمكن للروبوتات التعلم من سلوك الأفراد والتفاعل بطريقة شخصية وآمنة. ويؤكد الباحثون أن الدمج بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات الاجتماعية يفتح آفاقاً واسعة في تحسين جودة حياة المسنين وتعزيز الاستقلالية دون انتهاك الخصوصية.