إجابة سؤال: مستشعر العين السفلية يكتشف الكائنات التي تحت الروبوت — صواب أم خطأ؟
- الجواب: صواب. مستشعر العين السفلية يُستخدم فعليًا لاكتشاف الأشياء أو الكائنات الموجودة أسفل الروبوت، وهو جزء مهم من نظام إدراك البيئة المحيطة.
شرح الإجابة:
الروبوتات الحديثة غالبًا ما تكون مجهزة بمجموعة متنوعة من الحساسات لتتمكن من التفاعل مع البيئة التي تتحرك فيها. ومن بين هذه الحساسات، يأتي مستشعر العين السفلية (أو المستشعر السفلي) كأداة مهمة تتيح للروبوت أن “يرى” أو يتعرف على ما يقع تحته مباشرة. هذا المستشعر لا يعمل مثل عين الإنسان تمامًا، بل هو جهاز إلكتروني دقيق يستخدم تقنيات مثل الأشعة تحت الحمراء أو الليزر أو الموجات فوق الصوتية، لقياس المسافة أو تحديد الأجسام القريبة من سطح الروبوت من الأسفل.
فعلى سبيل المثال، عندما يتحرك روبوت تنظيف أو روبوت طائرة صغيرة بدون طيار (درون)، فإنه يحتاج إلى معرفة ما إذا كان هناك جسم صلب تحته، أو فراغ، أو درج، أو شيء يجب عليه تجنبه. هنا تأتي وظيفة هذا النوع من المستشعرات: يمنع الروبوت من السقوط أو الاصطدام، ويوفر له معلومات دقيقة عن الأرضية التي يتحرك فوقها. لهذا، فإن القول بأن مستشعر العين السفلية يكتشف الكائنات التي تحت الروبوت هو قول صحيح تمامًا من الناحية التقنية.
إضافة إلى ذلك، هذه المستشعرات تُستخدم أيضًا لتحديد موقع الروبوت بدقة، خصوصًا عندما تكون تقنيات التحديد الأخرى مثل GPS غير متاحة أو غير فعالة، مثلًا داخل المباني أو في الأماكن الضيقة. كما أنها تساعد في المهام الدقيقة مثل الهبوط الآمن للطائرات المسيرة أو توجيه الروبوت أثناء أداء مهام تتطلب دقة عالية.
بالتالي، وبناءً على ما سبق، فإن العبارة صحيحة علميًا وتقنيًا، ولها تطبيقات واسعة في مجال الروبوتات الذكية.